القدّيسون قوّة. أعتقد أنّ استضافة هذا القدّيس العظيم، يوسف الكلّيّ الحُسن (تكوين ٣٧...)، في أوّل أيّام الأسبوع العظيم، من أهدافه العليا أن نقوى في الإخلاص لله، أينما كنّا، لا لنمشي إلى الفصح فقط، بل ليمشي الفصح فينا أيضًا. هذا اليوسف، بعيدًا عن أهله وعشيرته، حفظ نفسه من النار. رفض أن يأثم. كان يحيا كما لو أنّ الله معه دائمًا، يراه ويقوّيه. لا أحد يمكنه أن يخلص بجهده وحده. هذا جعل يوسف سبب حياة لشعوب كثيرة. الله لا يستخدم الناس ارتجالاً. المخلصون له يستبقيهم "من أجل حياة العالم".
جميع الحقوق محفوظة، 2023