10أبريل

يوسف الكلّيّ الحُسن

الالتزام أمانة. أردّد علم الأكابر في كنيستنا. حياتهم هي المنارة، هي اللغة البليغة التي ترشد إلى الله، هدف حياتنا في الحاضر والآتي. تراهم معًا كلاًّ منهم يأتي من الله القائم في الآخرين. حياتهم شراكة. أناس يستميتون في سبيل أن يدركوا مشيئة الله، أكثر فأكثر. ثمّ ترى كلاًّ منهم كما لو أنّه في برّيّةٍ وحده. أقنعهم الأمناء في الفلوات أنّ عينَي الله تسهران على العالم واحدًا واحدًا. هم، أفرادًا، وحدهم، وليسوا وحدهم. الله دائمًا معهم. هذا يجعل لقاءهم معًا ملتقى إله. الله فيهم هو الذي يحبّ فيهم. كلّما ذكرتُهم، أذكر يوسف، يوسف الكلّيّ الحُسن. الكنيسة كلّها واحد من أجل الكلّ. لا معنى للحياة، لحياتي، من دون هذه الجدارة في الوعي. الأمانة أن تحفظ أنّك لستَ موجودًا من أجل نفسك، بل من أجل إله يريد أن يطلّ منك إلينا. الأمانة ثورة على الموت في الأرض.

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults
Skip to content