سأحكي لكم اليوم عن أمرأة أُحبّها (متّى ٢٦: ٦- ١٦)! هذه امرأة تُحَبّ فعلاً، تُحَبّ كثيرًا، أي أرجو أن تحبّوها كلّكم، بل أرجو أن تقبلنا جميعًا تلاميذ لها أيضًا. أعظم الناس هم الذين يستدعون الله إلى الانذهال بتصرّفٍ صغير، بكلمة أو بإشارة. هذا درس عظيم! هذه معلّمة كبيرة. امرأة خاطئة، هذه هي. ولكنّها جريئة، كريمة، واثقة، قالت ما ينتظر الله أن تقوله البشريّة كلّها. قالت: "أساس الحياة. أساس الصلاة. أساس تعليم الكلمة. أساس خدمة الفقراء... أساس كلّ خير في الأرض، أن يُحَبّ يسوع أوّلاً"! ما رأيكم؟ ألاّ تستحقّ هذه المرأة أن نقعد أمام قدمَيها، ونقول لها بثقة: "اقبلينا في صفّك، يا سيّدة"؟
جميع الحقوق محفوظة، 2023