أفراح الحياة الكنسيّة أقوى من أحزانها. الأمثلة على ذلك كثيرة. سأعطيكم مثلاً كلمةَ بولس في وداعِ شيوخِ الكنيسةِ في أفسس: "ومنكم أنتم سيقوم رجال يتكلّمون بأمور ملتوية، ليجتذبوا التلاميذ وراءهم" (أعمال ٢٠: ٣٠). الحزن ظاهر. الكنيسة، التي الحبُّ يفتح بابها، نرى في داخلها أشخاصًا يصرّون على "عمل الضلال"! كيف يحيا إنسان مع الله من دون أن يقبل أن يحيا الله فيه؟ هذا حزن. أين الفرح؟ إنّه موجود في أنّ كلمة بولس وصيّة إلى قادة الكنيسة وكلّ مَن اختبر أنّ البرّ عطيّة وخدمة. كيف نتبع كلّنا، مع الإخوة جميعًا، في خدمةٍ مُجِدّة، قضيّة المسيح الراعي "الذي اقتنى الكنيسة بدمه"؟ انتبهوا إلى الإخوة، واحدًا واحدًا. هذا انتصارٌ للفرح في الأرض.
جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults