أمس، أطلّت عليَّ هذه الكلمة: "ولا تكون إلاّ فرحًا" (تثنية الاشتراع ١٦: ١٥) من كتاب آخر. الكتاب المقدّس مختوم وممدود، ممدود في كلماتٍ تخدمه وفي حياة الطاعة! قلتُ أدعو نفسي إليها. فتحتُ كتابي، وأخذتُ أقرأ. هذه الدعوة المطلقة إلى الفرح ترد في سياق الكلام على عيد قديم. العيد، أيّ عيد، غايته أن يزيدنا بيانًا أنّ الله الحيّ يريد أن يحيينا الآن، الآن وأبدًا. هل حاجة الإنسان اليوم إلى الفرح هي التي جعلت هذه الكلمة تسكن عينيَّ، أمس؟ الأيّام صعبة. ولكنّ الله هنا. سمعتُ أشخاصًا عديدين يتّهمون الله بما عليه العالم اليوم. هل نذكر دائمًا أنّ الله لا يريد لنا سوى الفرح، حصرًا الفرح؟
جميع الحقوق محفوظة، 2023