31مايو

وقاحة التكفير

لا شيء يشبه الغربة مثل ارتجال التكفير. هذه اللغة، هذه وحدها، تجعل القرابة، التي دفع يسوع ثمنها دمه، أضحوكةً على ثغور الأباليس. كيف لنا، في كنيسة الحبّ، أن نتجاوز أنّ لغة التكفير لا تفعل شيئًا سوى أنّها تصنع الشقاقات والعثرات؟ هذه لغة مدّعي العلم. لغة الذين يهجرون إلى دنيا الاستكبار. لغة وقحة. ليس من جامع بين ارتجال التكفير والدفاع عن الحقّ! متى سنحفظ أنّنا كنسيًّا لا نعتبر هرطقةً سوى ما يخالف العقيدة التي تُجمع عليها الكنيسة كلّها؟ الذي يكفِّر الآخرين على أنّهم لا يتبعونه في آرائه، يختزل الكنيسة في شخصه. أيّها الأصدقاء، "احذروا الأصنام"!

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content