قبل أن ألتزم حياة كنيستي، كنتُ أرى السوء أمرًا طبيعيًّا. هذا كان عالمي. هناك، في أزقّةٍ اخترتُ أن أمشي فيها، كانت محبّة الفضيلة نادرة. بعد أن التزمت، شعرتُ بأنّني في عالم آخر. لستُ ساذجًا. لا أحد يبدأ مسيرة الالتزام إن لم يرَ أسوار كنيسته أعلى من أن تقفز فوقها رذائلُ الأزقّة! ثمّ هداني الله إلى أن أعي أنّ الالتزام مدى عمل دائم. هذا ردّ عنّي الجنون إن رأيتُ أحدًا، من داخل الأسوار، يصرّ على أن يرتدي المساوئ بأناقة لافتة! الكنيسة أقوى. لا أعتقد أنّ ثمّة شيئًا يجب أن ينسينا أنّ الكنيسة، هي هي، وطن الأعاجيب!
جميع الحقوق محفوظة، 2023