كانت تجادل بعض معارفها عن طريقة المناولة في الكنيسة الأرثوذكسيّة. فقالت علنًا: أنا أذهب إلى صلاة الجماعة في كلّ أحد وعيد، ولا أنقطع أبدًا. ولكنّي لا أقترب من الكأس المقدّسة. إذ كيف أتناول من ملعقة واحدة مع مئات الناس، وأنا لا آكل مع ابني في صحن واحد؟
فردّ عليها أحد سامعيها: إنّهم ليسوا مئات الناس، بل إنّما هم جسد واحد، هو جسد المسيح نفسه!
صعقها الجواب بعد أن فهمته، وصالحت أسرار الكنيسة المقدّسة. وهي اليوم تخجل ممّا كانت تفكّر فيه أمسًا.