واحد من أصدقائي عنده طُرْفَة يردّدها علينا في مواقفَ تفترضُها. يقول: "إن هبطتْ على إنسانٍ ثروة، خَمِّنوا ماذا يحلو له أن يعمل؟". ويجيب من دون أن ينتظر جوابًا من أحد: "صحفيًّا". ثمّ يغرق في ضحكٍ تعوَّدناه، ويسحبنا وراءه. ليس في طُرْفَتِهِ استخفافٌ بعملِ الصحافة. حاشا! صديقي حرّ من عقدة الثروة، وتعاطى الصحافة الورقيّة سنين لا بأس بها. إنّه، في طُرْفَتِهِ، ينتقد الذين يعتقدون أنّ الثروات هي التي تصنع الناس، أو تجعلهم مرجعًا في الأمور الفكريّة. هذا هو العالَم!
جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults