بما أكتبه في هذه الزاوية اليوميّة، أكشف لكم بعضًا ممّا يأخذني، يأتيني هدايا أو أصادفه في يومي. يحزنني أيُّ أبٍ (أو أمّ) يعتقد أنّ إيماننا بحرّيّة أولادنا يلزمنا، متى بلغوا، أن نتركهم على هواهم. هذه استقالة، لا تُبَرَّر، مِن تَعَبٍ معلوم. لا أشجّع أحدًا على أن يتسلّط على بنيه، بل أشجّع الأصدقاء، أهلاً وبنين، على أن يثبتوا في أنّ الحرّيّة الحقيقيّة تفترض أوّلاً أن نتعاون كلُّنا على السعي إلى اكتشاف محبّة الله المخلّصة. هذا، إن ثبتنا فيه، يجعل أيّامنا هدايا من ذهبٍ، من ذهبٍ فقط!
جميع الحقوق محفوظة، 2023