دلّتني صديقةٌ معاونةٌ إلى مقال نشرته صبيّة على الفايسبوك. كتبت الصبيّة عن رفيقةٍ كشفت لها وجعًا تعرّضت هي له قبلاً، "منذ خمس سنين". رجل أرعن، شاركها في مقعد الحافلة من صيدا إلى بيروت، وأخذ يداعب نفسه من دون احترام لإنسانيّته أو لشريكته في المقعد أو للسماء والأرض! الخطيئة جنون! سألتِ الفتاة: "ماذا تفعل فتاة في ظرف مشابه؟". واحدة منهما استطاعت أن تصوّر الرجل الأرعن. ثمّ نشرت صورته. قالت، لتشهّر به، لتحذّر فتيات العالم من أمثاله. الفتاةُ المحتشمةُ كلُّ فتاةٍ أخرى موجودةٌ معها في أوان وجعها. المحتشمة حماية لأترابها. هل لجنوننا نهاية؟