هناك إخوة أُحبّهم تذكّرني وجوههم بأنّنا، في لبنان، محفوظون بالنعمة. الناس وجوههم. مساكين هم الذين يحيون بلا وجه. أعلم! أعلم! أحوالنا صعبة. لبنان أزمة. ليل حالك. جسد ينزف! ولكن، اسمحوا لي بأن أقول إنّني أعلم أيضًا أنّ الله هنا لا يتخلّى عن الذين يثقون به وبخلاصه. أجل، لكلّ أزمة نهايتها. الله لا يمكن أن يسلّمنا إلى العدم. هذه نصيحتي إلى اللبنانيّين أن تكونوا في الرجاء أعظم من كلّ خيبة أو ضجر أو يأس، أي أن ترفعوا عيونكم إلى فوق. لا تتركوا الصعوبات تخطف عينَينا عمّا فيه خيرنا. لا تتركوها تمسخ وجوهنا. رغمًا من أنوفنا جميعنا، صُبْح لبنان سيشرق!
نصيحة إلى اللبنانيّين
الأب إيليّا متري السّاعة التّاسعة الكنيسة خاطرة يوميّة على طريق السّلام فايسبوك لبنان