اليوم، كانت ابنتي تعمل على تحرير مكتبتها من بعضِ كتبٍ عادتْ لا تريدها. سألتني. دنوتُ من الكتب. شعرتُ بأنّها تنتظر ما سأقوله! هل تراني المنقذ؟! أخبرتُ ابنتي عن رغبتي في أن أستضيف بعضًا من كتبها في مكتبتي! اتّفقنا! هذا زمان الإلكترونيّات. معظم الشباب، في العالم، لم تبق الكتب (المطبوعة) من أولويّاتهم! هناك حرب كونيّة على "الورق"! لا أقول إنّ لابنتي علاقةً بأيّ حرب. لكنّها، مثل معظم الشباب، كادت قراءاتها تنحصر في هذه الشاشة الباردة! عندما مسكتُ الكتب بيدي، شعرت بدفء ظاهر! لم أتفاجأ! كنتُ واثقًا بأنّ الكتب ستصافحني بحرارةٍ على انتصارنا في معركة اليوم!