قالت صديقة لي تُجهد نفسَها في الربّ، في تقديمها لقاءً لحركة الشبيبة الأرثوذكسيّة قبل أيّام: "عندي لكم قصّة". استوقفتني كلمتها. كلّ إنسان راوي قصص. سأخبركم عن نفسي. لا أقدّم أحدًا على يسوع إله الكلمة التي هي (أو هو) قصّة القصص، إن قلتُ: من الأشياء التي أحبّها في طفولتي القصصُ التي كانت أمّي تلوّن ليالينا بها. ليالي الفقراء المحبوبين قصص. هل كانت أمّي تطلب أن تسلّينا أو أن تترك لنا من روحها الجميلة بيننا؟ كِلا الأمرَين صحيح. بعد أن التزمتُ الكنيسة، كانت لي قصص الرهبان (وبعض أصدقاء آخرين) هدايا عظيمة. دفعتني قصصهم إلى أن أدمن البحث عن بصمات الله في الأرض! هل أشجّعكم على أن تعظّموا انتباهكم إلى القصص التي تبني التي يكتبها الله على صفحات أيّامنا؟ هذه، إن شئتم، لكم ولأحبّائكم، ندًى للحياة.
جميع الحقوق محفوظة، 2023