لاحظ المغبوط أُغسطينوس أنّنا "أحيانًا نحمل صليبًا، وأحيانًا هو يحملنا". قرأتُ هذه الكلمات، المرّة الأولى، قبل نحو شهرَين. كتبتُها على ورقةٍ من فوري، وأسكنتُها بين صفحاتِ كتابٍ كان قربي. في هذَين الشهرَين، استضافت ورقتي بعضُ كتبٍ أخرى. كنتُ أستخدمها دليلاً إلى مكان وصولي في القراءة. هذا أعطاني أن أمتّع عينيَّ بقراءتها في كلّ يوم. لم أقصد أن أؤخّر إظهارها أو أن أحتفظ بها لنفسي. الفرح لا يُحتكَر. ثمّ اعتقادي ثابت أنّ الكلمات المغبوطة يحفظها توزيعها. اليوم، أردتُ أن تكون هي كلمتي إليكم. لِم إلى اليوم؟ هذا ما حدث. أرجو أن تخترعوا طريقتكم التي تمكّنكم من أن تقرأوها، أنتم أيضًا، في كلّ يوم. بعض الكلمات تستحقّ أن تكون كلّ الكلمات!
جميع الحقوق محفوظة، 2023