في تمّوز العام ٢٠١٤، طلبتُ، من "غزّة"، موعدًا أن نلتقي. فلسطين اليوم كلّها تردّ على الطلب. هذه الصبيّة الجميلة غلبتها أشواقها أيضًا. أيًّا كان عدد السنين التي غبتَ فيها عنها، ستعرفها. تعرفها من كلمتها ورائحتها ومن صوتها الشجيّ ومن شوارعها التي تتواصل بلحظةٍ كما لو أنّها كلّها ساحة عرس! "لستُ قاصرة. الأحرار يعرفونني، وطيور السماء"! لا تكتب فلسطين لنفسها صفحةً عن جَمال الحرّيّة اليوم، بل تلوي الحرّةُ ذراعَ التعسُّف والاستكبار! هل تسمعونها تغنّي: "أنا سيّدة نفسي. أنا أقول مَن أنا. أنا أحفظ اسمي. أنا أقبل ضيوفي. أنا أصنّف جيراني. لا أقبل جيرةً مع الحقد. ليس لي حدودٌ مع الكذب. انظروا جيّدًا. أنا وطن مفتوحٌ كلُّهُ على مطالع أبديّة"؟ إلى اللقاء!
موعد مع فلسطين
الأب إيليّا متري السّاعة التّاسعة الكنيسة خاطرة يوميّة على طريق السّلام غزّة فايسبوك فلسطين