28أغسطس

من يوم الأحد

تعرّفتُ هنا إلى الأب مارك أرسانيوس وايت. كان لقاؤنا الأوّل في عيد رقاد السيّدة. الرجل كنديّ. تربّى كنسيًّا على الأب مكسيموس صيقلي الذي وجّهه إلى دراسة اللاهوت في معهد القدّيس يوحنّا الدمشقيّ، في البلمند (شمالي لبنان). إلى الدراسة، أتقن الأب مارك اللغةَ العربيّةَ واختيارَ زوجةٍ له وبناءَ صداقاتٍ باقية. كان لي، أمس الأحد، فرح إقامة الخدمة الإلهيّة معه في كنيسة القدّيس نيقولاوس الذي يرعاه في رعايتها. اصطحبني إلى الكنيسة أخي الشمّاس نقولا (غسّان نعّوس) الذي ترَكَنا إلى هذه البلاد بعد نشاط مبرور له في نشر الوعي النهضويّ في جبل لبنان. كانت سعادتي كبيرةً بهذه المرافقة التي ردّتني عقودًا إلى الوراء وبزيارة كنيسة جديدة أعطتني أن ألتقي بإخوةٍ بدوتُ أعرفُ بعضهم. بعد الخدمة، نزلنا في ضيافة صديقيَّ فادي وأمال عازار. من هبات العبادة أن تطلقنا إلى وجوه الأصدقاء.

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults
Skip to content