17يناير

من روائح الأبد

انتبهتُ متأخّرًا إلى رائعة "أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين" الذي كان من المفترض أن ينصرف المسيحيّون في العالم إلى تنفيذ برامجه غدًا (١٨- ٢٥ كانون الثاني). كنتُ أعتقد أنّ طلب استرداد هذه الوحدة هو عمل اللاهوتيّين حصرًا. ثمّ كان لي عطيّةً أن أقرّ، هنا أيضًا، على أنّ الذي يصلّي هو من اللاهوتيّين! كيف نعوّض ممّا كان يصير في هذا الأسبوع الذي خطف برنامجَه منّا وباءٌ حقود؟ بما يُفترَض أن نعمله، أفرادًا، في كلّ يوم، أي بتعزيز طلب الوحدة في السرّ، سرّ القلب. كلّما طلبنا إلى الله أن يشفينا من وباء الانفصال، ينشر الله بيننا شيئًا من روائح الأبد.

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content