وضعت ابنتي أطروحةً من أجل نيل شهادة الماجستير في علم الأحياء. تمّت مناقشة هذه الأطروحة اليوم، التزامًا بقرار التعبئة العامّة في لبنان، على هذا المدى الإلكترونيّ. العلم أولويّة. الذي أعرفه أنّ ابنتي أعطت عينَيها لجامعة أخرى، في لبنان، تسمح لها بأن ترتقي في معارج اختصاصها. هذا كان في تصميمها قبل انتشار هذا الوباء الجديد، كوفيد ١٩. كانت تردّد علينا، من علمها، أنّ عدوّ الحياة الأوّل، في زماننا، سيكون الأوبئة. قلتُ لابنتي، يوم نالت إجازتها الجامعيّة، إنّها باتت تملك سلاحًا في معركة الحياة. اليوم، أرى إصرارها على العلم إصرارًا على خدمة الحياة. أتَنَشَّق، في هذا الإصرار، رائحة الفصح. شكرًا، يا الله!
من رائحة الفصح
الأب إيليّا متري السّاعة التّاسعة الفصح الكنيسة خاطرة يوميّة على طريق السّلام فايسبوك لبنان