هاتفتني. سألتُها: "الناس في بيوتهم اليوم. أودّ أن أكتب لأمّهات صديقاتي. إن أعطيتُكِ مكاني، فماذا تقولين لهنّ؟". قالت: "أقول شيئَين. حاولن أن تكتشفن يسوع كابن. هذا سرّ كبير لا يخفي فيه جَمالُ الطاعة العجيبة جَمالَ الحبّ العظيم. ادخلن في عمق هذا السرّ الذي يتضمَّن كلّ ما يجب أن نعرفه. ثمّ ابحثن عن يسوع في أبنائكنّ، عمّا فيهم منه وما يريد هو أن يكون فيهم. علاقتنا بالناس، أولادنا وغيرهم، لا تعطينا أن نعرف كلّ شيء عنهم. كلّ إنسان، لغيره، معروف ومجهول. هناك كنوز يمكننا أن نكتشفها في هذا البحث، أو أشياء تغطّي الكنوز يجب أن نساعد على التخلّص منها. هذا ما أقوله". ليس عندي اليوم لكم شيء آخر.
من أمٍّ إلى صديقاتي الأمّهات
الأب إيليّا متري السّاعة التّاسعة الكنيسة خاطرة يوميّة على طريق السّلام فايسبوك