من أجل شهادة فضلى

يوم الأحد، صار لي شرف أن أشارك في اجتماعٍ عقدَهُ إخوةٌ في حركة التجدّد بالروح القدس في بيروت. الاجتماع أناشيد وتسابيح وكلمات عجلة تطلب كلُّها إلى الله أن يمتّن فعله المحيي في الناس. كان عليّ أن أكلّمهم، نحو نصف ساعة، على ما هو مقنع في الحركات المسكونيّة وما يُرى ثانويًّا أو يفترض مقاربةً مختلفة. ليس من جرأة أعظم من أن تأتي من بعيد بإنسانٍ يصارحك في أشياء ليس له أن يقولها لك لولا أنّك تلتمس أن تحيا في تواضعٍ وشكر! أحبّ في الإخوة أشياءَ عديدة، أسماها حبّهم ليسوع وكلّ منهم لكنيسته ولوحدة بين المسيحيّين يسعون إلى طلبها في كلّ يوم. الذي أرجوه علنًا أن ينوجد لقاء يجمع إخوةً من حركة التجدّد وحركة النهضة في كنيسة أنطاكية. العالم متخم تشرذمًا. القربى بَيَانٌ فسلامٌ فتعاونٌ على الخير. هذا سبيلنا أن نعظم في الحبّ من أجل شهادة فضلى.