يزيدني "جيمس"، حفيدي، حزنًا على الأطفال في عالمنا المغلَق. يريد الطفل أن يستكشف الأشياء. يريد أن يخرج. أن يسرح مع أبوَيه خارج الباب. أن يصلّي "في وسط الجماعة". يريد أن يغازل الطبيعة، يداعب الورود، ويتنشّق عطرها. أن يأكل في مكان طلق. أن يصادق. أن يلعب. أن تسرق لفحاتُ الهواء قبلاتٍ من وجنتَيه. أن يتحدّى حرّيّة الطيور. أن يستوقف الكلاب العابرة. أن يلاحق الهررة الشاردة. يريد أن يرى الوجوه. أن يرى الناس، لرؤيتهم إيّاه، تقفز عيناهم من الفرح. أن يتعرّف إلى ضرورته في الحياة، إلى عظمته للقريبين والبعيدين. قلتُ مرّةً إنّي أعتقد أنّ الله سينقذنا من الوباء من أجل فرح الأطفال. أقول اليوم إنّه سيفعل من أجل طفل، طفل واحد، أيّ طفل.
جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults