اليوم، خطفني مشهدٌ أشعرني بأنّي في عالم مختلف! كنتُ أعبر من أمام بناء جديد في المنطقة التي أعيش فيها، وأخذ عينَيَّ مشهدُ مكتبةٍ جديدة. المكتبة معروفة في مناطق أخرى في لبنان. هذا فرع جديد لها. الجوّ العامّ في بلدنا، بل في العالم كلّه، أنّ نهار المنشورات الورقيّة كاد أن يأفل. ما جوّ أصحاب المكتبة؟ هل يعرفون شيئًا لا يعرفه الناس؟ هل هم هواة انتحار، مادّيًّا؟! تبعتُ عينَيَّ إلى داخل المكتبة. اقتنيتُ كتابًا كنتُ قد قرأتُ عنه. كان هناك بعض أشخاص فيها. لم يكن صاحبها موجودًا. تركتُ له التهانئ مع موظّف موجود. أجمل الناس هم الذين يريدون عالمنا أفضل!
جميع الحقوق محفوظة، 2023