أفيق يوم السبت يأكلني اشتياقي إلى "مقاله". كان المطران جورج خضر، في صباح كلّ سبت، يمدّ لنا، من الكلمات التي تنزل عليه، مقالاً تنشره إحدى جرائد لبنان. لا أتكلّم على نفسي حصرًا. أعرف كثيرين يشتاقون إلى الكلمات التي كانت تنزل يوم السبت تحضّنا على محبّة التنقية فيما نكون مقبلين على "يوم الأحد". ربّما أخبرتُكم من قبل أنّني تعوّدتُ أن أضيف إلى ما أقرأه في يومي بضعَ صفحاتٍ تركَها لنا إرثًا صاحبُ "مقال السبت". ما زلتُ على عادتي. ولكن، للطمع تبريره! وهل كلُّ طمعٍ عيب؟! هل أدعو أصدقائي المشتاقين إلى أن يقبلوا منّي هذه العادة؟ جرّبوها! لن تندموا! هذه عادة مناسبة للتعويض وللشكر!
جميع الحقوق محفوظة، 2023