تأخّرتُ عن اكتشاف المسيحيّين في الكنائس الأخرى. تباطأتُ في الركض إلى جميّزة تساعدني على رؤية المسيح الذي يسكن معهم وفيهم. كان الكلام، في سنوات التزامي الأولى، قويًّا عليهم أنّهم لا يؤمنون بسوى أنفسهم. أذكر أنّ أحد أصدقاء شبابي كان، كلمّا مررنا من أمام كنيسة لهم في حيّنا، يردّد عليّ أنّ المسؤول عن الشباب فيها هو من رعيّتنا. ما الذي تغيّر بعدَ هذا البُعد الطويل؟ جوابي أنّني، عندما تعمّقتُ في التزام كنيستي، وجدتُهم معي في عمقها. باتت قناعتي كاملةً أنّ الذين معي في العمق لا يمكن أن يريدوني إلاّ في موقعي، والذين ليسوا معي هم ليسوا مع أنفسهم، هم لم يختبروا العمق الذي يخصّهم. دعائي الدائم أن يهدينا روح الله سريعًا ما صلّينا له من أجله في هذا الأسبوع العظيم.
جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults