13أبريل

مطرانا حلب

هل تحوّلت ذكرى خطف مطرانَي حلب، بولس يازجي ويوحنّا إبراهيم، إلى مناسبةٍ نكتفي فيها باستنكار ما حدث؟ أي: هل بات صوتُ ألمِنا على ما حدث، في ٢٢ نيسان ٢٠١٣، لازمةً تردادُها مثل عدمه؟ هذا سؤال أطرحه على نفسي وعلى مَن يعتقد أنّ خطف أيّ إنسان يعيبنا كلّنا، أفرادًا وجماعات. لا أقول: إنّ ما قاله الشرفاء عن دناءة هذا الخطف لا معنى له، بل، إلى هذه الساعة، لم يغيّر الواقع. أنادي العالم. مصير المخطوفين ليس مسؤوليّةً كنسيّةً فقط. لا أحد في العالم يستحقّ أن يكون إنسانًا إن لم يُختَم هذا الجنون!

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content