يقترح بعض علماء اللاهوت، من غير كنيسة، أن يُطلَق على الجنين المجهَض تلقائيًّا اسمٌ يحفظ ذكره. عندما أجهضت زوجتي، بعد ولادة ابننا البكر بنحو سنتَين، كانت في أوائل شهرها الرابع. كنّا نجهل هذا الاقتراح. الذي يقوله العلماء أنّ الطفل المسمّى يخفّف من وجع سقوطه. لا أتكلّم على مصير المجهَضين في اليوم الأخير. اعتقادي راسخ أنّ الحياةَ منطلقةٌ إلى اكتمالها. مرّةً، سألني أحد أصدقائي أن أصلّي لجنينه الذي سقط تلقائيًّا قبل ولادته بأسابيع. أعطاني اسمًا. ليس في كنيستنا من كلام يمنعنا من أن نصلّي شخصيًّا لمَن نشاء. كان حزنه عظيمًا. هذا وجع يستحقّ أن تُعطيه الكنيسةُ عينَيها وصلاتَها القديرة، أكثر فأكثر. يبقى جهلي. أرجو أن يسامحني الله على جهلي.
جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults