هذا عنوان مقال وضعه رينيه أنطون عن استقالة كوستي بندلي من مجلس فرعه في الميناء في حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة في سبعينات القرن الفائت، وحصرِهِ ذاتَهُ في عمل الإرشاد والتوجيه (أنظر صفحته: خطوطٌ ووجوه). الهدف من المقال واضح: أن يعلن أنطون، بعد نحو نصف قرن، تراجعَهُ عن لوم الأخ كوستي على استقالته. لم تكن الحركة شأني حينئذٍ. لكن، أيًّا كان الدافع من هذه الاستقالة، الظاهر أنّ بندلي حافظ على موقعه في إدارة الفروع الحركيّة في إخوة كثيرين. لستُ مع الاستقالة من الإدارة الحركيّة، أيّ استقالة. أقبلها في الموت حصرًا وفي الابتعاد الوقتيّ عمَّن لا ننسجم معهم في أسلوبهم في العمل، إن وُجِدوا. أحببتُ في المقال أنّ "ولدًا" اجترأ على لوم معلّمه. تفيض من ذكرى هذا اللوم ذكرى معلّم انطبع على المحبّة التي تبني والإيمان بحرّيّة الآخرين، كبارًا وصغارًا. أيضًا، لستُ مع التراجع عن اللوم.
مشهد: استقالة كوستي بندلي
الأب إيليّا متري السّاعة التّاسعة الكنيسة خاطرة يوميّة على طريق السّلام فايسبوك وجوه غابت