عندي مشاكل مزمنة مع الذهب. لا أحبّه. هذا لم أكتسبه من بيت أبي، بل من فكر هذه الكنيسة الحرّة، لا سيّما من إرثِ قدّيسٍ استلمنا أن نتغنّى بالذهب الذي خرج من فمه! حتّى محبس زواجي، عندما أضعه بإصبعي، أشعر بيدي قد ثقلت! عندي من مصادر ثقة أخبار عن الذهب ورفيقاته الأحجار الكريمة، إن ذكرتُها، تصيبني بدوار. مرّةً، أخبرني صديق، يعمل في الصياغة أنّ "معظم المقتدرين ماليًّا لا يُهدون زوجاتهم ما يخصّون به صاحباتهم تقرّبًا وتكرّمًا"! هذا عظَّم ابتعادي عن الذهب. هل يمكن أن تنتهي مشاكلي مع الذهب؟ مع الذهب، لا أعتقد. أمّا مع الذهبيّين، فليس من مشكلة.
جميع الحقوق محفوظة، 2023