اليوم، ينطلق الإخوة الكاثوليك في العالم في سيرهم إلى عيد الفصح. تعالوا نرافقهم بحبّ ودعاء. أن نرجو أن يأتي اليوم الذي نتشارك فيه في سير واحد إلى العيد الكبير، هذا يطلب اللهُ أن يجد بواكيرَهُ الآن في مرافقات الحبّ. في هذا اليوم، تمسح كنيستُهم مؤمنيها بالرماد. ترسم جباههم بعلامة الصليب. هذه ثقافة الحياة. المعلّمون الكبار فيهم قالوا: "إن فُقدت الكتب، يبقى لنا كتابُ الصليب". ما أبلغ هذا "الكتاب"! ماذا كُتِب في "الصليب"؟ كُتِب أنْ: "أحبّوا الله والناس"، و"موتوا عن كلّ خطيئة". هذان روح الحياة الجديدة. هل من علم أعظم في سيرنا إلى الفصح؟ بوركت هذه المسيرة.