23مايو

مدًى معلِّم

علّمتني هذه الصفحة أنّ هناك قرّاءً متنوِّعين قبولُهم كلِّهم واجب. القرّاء، الذين يشعرونك أنّهم يشاركونك في قضايا الكلمة التي تخدمها، لا يطلب قبولهم جهدًا، بل شكرًا دائمًا. القرّاء الآخرون، الذين يعاندون في كلّ شيء أو لا يقرأون ما هو أمامهم بل الثابتَ في عقولهم حصرًا…، أيضًا قبولهم واجب، قبولهم منفعة لك ولخدمتك! لا يقبلك سوى الجريء، ولا يرفضك علنًا سوى الجريء (ليعذرني الوقح على تجاهله)… ثمّ إنّ القرّاء كلّهم كشْف. لا أتكلّم على قرّاء من مدًى محدَّد: لبنان، سورية…، أو دين أو مذهب… قلتُ لبعضٍ من صحبي: "بات هذا العالم التواصليّ ضرورةً لكلِّ بحثٍ يبتغي خدمة الكلمة في أيٍّ من أشكالها. دراسته ضرورة. التعليقات عليه. الموافقة والاعتراض…"! هذا أسجّله على هذا المدى المعلِّم من أجل التألّق في خدمة فضلى.

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults
Skip to content