30يونيو

مثل مزمور!

قال لي: "عندي حزن عظيم. أرى حاضري غريبًا عن انتظاراتي. أشعر، في خريف عمري، بأنّ عليَّ أن أبدأ من جديد! ما جنيتُهُ من أتعابي سنةً بعد سنة، أخذ يتهاوى كلّه. أرى خسارتي أمامي! بليغٌ هذا الزمان في قدرته على إفساد النهايات! "لا شيء مضمون"، هذه خلاصتي من تعب الحياة. لا أستسلم. الله هنا. أعرف أن أنتظر. الله قادر على أن يبيد أحزاننا كلّها، أن يعوّضنا من كلّ خسارة، أن يعطينا بداءةً جديدة"! أذهلتني هذه الكلمات التي بدت لي، في انسيابها، أنّها تشبه مزمورًا من المزامير القديمة! حزن ورجاء! لم يضطرّني صديقي إلى أن أقول له شيئًا آخر. لا خوف عليه. الله هنا!

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content