عندما أختلي بحفيديَّ، نلعب قليلاً أو نخبر قصّة، وأحيانًا نصلّي. نصلّي للذين يعرفانهما، وللبنان. الصلاة، لأيٍّ كان، طلبة بسيطة. سأذكر لكم نموذجًا الطلبةَ من أجل لبنان. "يا ربّ، احفظ لبنان". هذه هي. أقولها أمامهما، ويعيدانها ورائي. الكلمة، التي تُعتبَر صعبةً على الصبيّ الصغير، هي: "احفظ". لكنّ الله يعين. منذ يومَين، لأسباب تعلمونها، أبدلتُ لهما "احفظ" بـ: "أنقذ". أعاننا الله أيضًا. هذا الأمر الحميميّ شجّعني على إخباركم عنه ثقتي أنّ ما تقرأونه في هذه السطور مألوفٌ في بيوتكم. الصلاة تربية على الحبّ لا يستقيم شيء من دونها. أرجو أن يعطينا اللهُ لبنانَ جديدًا مثل طراوة الأطفال.
مثل طراوة الأطفال!
الأب إيليّا متري السّاعة التّاسعة الكنيسة خاطرة يوميّة على طريق السّلام فايسبوك لبنان