10يونيو

متعة الحياة

لتقضي وقتًا ممتعًا، لا يعوزك أيّ برنامج تتعب في تحضيره، بل أن تقوم إلى طفلك الصغير، ابنك أو حفيدك. صار يطوف البيت. صار يتمتم بضع كلمات. يضحك. يعرف مكان ألعابه. يغرق في اللعب فيها... إذًا، جالسه قليلاً. العب معه قليلاً. ستكون جلستك غايةً في المتعة. خذ مثلاً شخصًا تعرف أنّه سبقك إلى تبنّي هذا البرنامج. هل سمعتَهُ مرّةً يكلّمك على تعبه من طفله؟ هل سمعتَهُ يتأفّف؟ الطفل رفيق رائع لنا كلّنا، دواء نافع أقوى من أن يخفيه إنسان (إخفاء الدواء جريمة شائعة في لبنان!). مرّةً، كشفتُ تعبًا لواحد من الإخوة الأطبّاء. قال لي: "اتركني الآن إلى حفيدك. هذا هو دواؤك اليوم"! لا يحتاج الطفل إلينا فقط. نحن يمكننا أن نؤكّد معه دائمًا أنّ الحياة متعة فعلاً.

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content