18نوفمبر

ما أكرهه فعلاً

انتقدني أخٌ أعرفه قال إنّ الذي يستكتبني على هذه الصفحة اليوم إنّما هو "كرهي لليهود"! لم أقبل الانتقاد. أن تكره أناسًا شيء، وأن تكره أخطاء بعضهم شيء آخر. ردّدتُ عليه هذه الكلمات، ثمّ أضفت: "أكره أن يخرج من بينهم هذا الحقد النادر في الأرض. أكره أن ينصّب إنسان، منهم أو من غيرهم، نفسَهُ إلهًا، ليُحيي ويُميت! ثمّ هناك يهود يعارضون ما تفعله حكومتهم اليوم. هل سمعتَ ما قاله أحد رؤساء حكوماتهم السابقين، قبل أيّام؟ قال إنّ عدوّهم ليس الذين يقاتلونهم اليوم، بل رئيس حكومتهم الحاليّ! تصوّر! صدّق أنّني، إن رجوتُ لهم شيئًا، فأن يتوبوا إلى مشيئة الحقّ، لا سيّما إلى أنّ كلّ إنسان خلقه الله على صورته ومثاله. التمييز بين الناس جاء يسوع من أجل أن يحرّرهم منه. "صلبوه، وقتلوه بأيدي أثمة" (أعمال ٢: ٢٣). ولكنّ مشيئته باقية"! هذا جوابي لكلِّ أخٍ أعرفه أو لا أعرفه.

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults
Skip to content