يلاحظ قارئ الأناجيل أنّ يسوع، في خدمته، أظهرَ حبًّا كبيرًا للأطفال. "دعوا الأطفال يأتون إليَّ...". الكنائس التقليديّة (الغربيّة والشرقيّة) تمدّ بلاغة هذا الحبّ في سرّ المعموديّة. لا تمنع السرّ عن الأطفال. كيف نُعطي العضويّةَ في الكنيسة لطفلٍ يعجز عن فهم ما يُعطاه؟ هذا السؤالُ المعروف، جوابُهُ: ليس الفهمُ أساسَ معموديّةِ الأطفال. الأساسُ أنّ الله، عندما شاء أن يخلّص الإنسان، خلّصه من دون أن ينتظر منه شيئًا. خلّصه مجّانًا. هذه قمّة الفهم أن نذكّر أنفسنا، في كلّ يوم، صباح مساء، بأنّنا "بالنعمة مخلَّصون". لا تؤخّروا معموديّة أطفالكم. دعوهم، منذ نعومة أظفارهم، يغرقون في الحبّ!
لماذا معموديّة الأطفال؟
فايسبوك الكنيسة خاطرة يوميّة الأب إيليّا متري على طريق السّلام السّاعة التّاسعة