ما زال العالم ينادينا إلى أن نحدّ من انتشار الوباء. دعوني أستغرب أوّلاً من أنّ العالم، الذي يقول إنّه يؤمن بحرّيتنا، يكلّمنا على اللقاح بما يشبه الإلزام! هل نحن كلّنا ملزمون بالطاعة؟ هذا هو السؤال اليوم! لا أتجاوز حرّيّة الإنسان. الذي أقوله إنّ الذين يرفضون اللقاح يُفترَض أن يلتزموا أمرًا من اثنين، إمّا أن يعيدوا النظر في موقفهم، أو أن يتقيّدوا تقيّدًا كاملاً بوسائل الحماية من المرض. لا أقول أن يذهبوا إلى العيش فوق شجرات البلح، بل أن يعرفوا أنّهم، متفلّتين، لا يختلفون عن أيّ إنسان يهدّدُ أحدًا بسلاحٍ في وجهه! قبل أيّام، قال أحد رؤساء العالم ما يعني أنّ على الشركات التي صنّعت اللقاح أن تُفرج عن سرّ تصنيعه. العالم محاصر. كفانا موت. يا لحزني! أمس، رقد صديقي…!
جميع الحقوق محفوظة، 2023