1يناير

لغة أنطاكية

إن سمعتم أحدًا في كنيسة أنطاكية اليوم، أيّ احد، يمنع الخير عن الآخرين، افهموا أنّه يتكلّم لغةً غريبةً عن تراثنا. لا تخدعكم المظاهر! لا تغرّكم المواقع! ليس من أنطاكية التطرّف. أعرف أنّنا اليوم في زمانٍ يميلُ فيه بعضٌ إلى مصادقة كلّ ما يطلب أن يرمينا بعيدًا من أنفسنا. أخجل من ذكر هذا المشي المرتجَل وراءَ بعضٍ يشتمون إخوةً بيننا أعطوا حياتهم من أجل نهضتنا في أنطاكية. أصارحكم. هل أفصل لغة أنطاكية عن بعض أبناء كنائسنا في العالم؟ لا تبقى أنطاكية نفسها إن نَقلنا، بلا تمييز، أفكارًا تضرب سرّ الانفتاح الذي كان لنا دائمًا هويّةً وخدمة. انتبهوا من كلّ فكر متحجّر. لا تجعلوا شيئًا في مستوى ما اتّفق عليه آباؤنا. هذا احفظوه. العالمون في كنيسة أنطاكية يعرفون أنّ الإنسان، كلّما غار في تراثه، يلقى الناس الآخرين معه. لنكن أنطاكيّين! العالم كلّه يحتاج إلى رحابة أنطاكية في المحبّة والفهم!

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults
Skip to content