28فبراير

لبنان

الأسبوع المنصرم، سمَّر لبنانُ يدَينا على قلبنا. هل يُعقَل أنّنا لم نتب بعدُ عمّا فعلناه بأنفسنا في حربٍ تبدو لا تريد أن تنتهي؟ لماذا نصرّ على أن نظهر أنّنا لم نرث سوى "غضب قايين"؟ هل يصعب علينا فعلاً أن ندرك أنّ من حقّ الآخرين أن يكونوا آخرين، أي أن يختلفوا عنّا، بل أن نحترم اختلافهم؟ ما معنى العمل السياسيّ إن لم يخدم حياتك وحياتي، وحياتنا معًا؟ متى نقتنع كلّيًّا أنّ خير لبنان يكون باعتناقنا عقيدةً أنّ كلاًّ منّا موجود من أجل أن يحيا الآخرون؟ متى ننزل يدينا عن قلبنا؟!

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content