قال لي كريم بو خالد: "ما معنى خدمة الكاهن إن انتقص رجاؤه؟". سألتُهُ أن يوضح. قال: "بعض كهنة يخدمون في المهاجر لا ينشرون على الفايسبوك عن لبنان سوى ما يبديه لعنة! ما ينشرونه يُواجَه. لِمَ يختارون الذي يُتعب قتامُهُ الناسَ الذين يجاهدون بيننا؟ لا أعلم. هل يعتقدون أنّ الإصلاح دربُهُ حصرًا كشفُ اللعنات؟ أريد لبنان أفضل. ولكنّ حزني من الكهنة المقطوعي الرجاء أعظم من مشاكل هذا البلد. كلّنا، نحيا في لبنان أو خارجه، مسؤولون عن لبنان الحاضر"! عندما يأتيني بوست جاهز، لا أُدخل نفسي فيه. أنقله هو هو. أضع نفسي جانبًا. أقبل نفسي أكثر عندما أستعيد أنّني قارئ.
جميع الحقوق محفوظة، 2023