لِم كان على يسوع أن يموت؟ شيء أساس أن نذكر أنّ يسوع، لكونه لم يرتكب خطيئة، لم يكن للموت من أيّ سُلطة عليه. الشيء، الذي حدث، أنّه تنازلَ إلى موته. هذا يجعل موته خلاصيًّا. أمّا لِم كان عليه أن يموت، فلكون الموت هو العدوّ الحقيقيّ الذي سيطر على العالم منذ سقطة آدم وحوّاء. أتى يسوع، مات يسوع، من أجل أن يفتح لنا، للناس جميعًا، درب جدّتهم، الدرب إلى الله الذي هو الحياة، مات من أجل أن يمحو هذا الخوف من الموت، الذي لا شيء مثله يكبّلنا في العبوديّة (عبرانيّين ٢: ١٥). هل من تعزية لنا أعظم من أن نعتنق هذه الجِدّة حياةً، من أن نرى يسوع الذي أخذ جسدنا، أخذ عنّا موتنا، وأعطانا حياته؟ مات يسوع، لنقدر على أن نهتف أبدًا: "لا ميتَ في القبر"!
لا ميتَ في القبر
الأب إيليّا متري السبت العظيم السّاعة التّاسعة الفصح الكنيسة خاطرة يوميّة على طريق السّلام فايسبوك