31مارس

لا تشتم!

في زماننا، باتت الشتيمة "محطّةَ كلام". الملاحظ أنّ معظم الناس، كبارًا وصغارًا، باتوا، إن تكلّموا، يمرّرون، بين الكلمة والكلمة، كلمةً قبيحة! أمس، قال لي أحدُ الأصدقاء: "إن لم يشتم الإنسان اليوم، يُعتبَر متخلِّفًا"! تصوّروا! منذ كنتُ فتًى، كنتُ أستقبح أن أسمع أحدًا يشتم. ممّا كان يقتلني مثلاً أن أرى أبًا يعلّم ابنه أن يشتم، ثمّ، إن فعل، أن يضحك له. إن كنتم تقرأون، لا تستسهلوا الشتم. الذي يشتم، إن صلّى، لا يعطيه الله وجهه! هذا من تراثنا (يعقوب ٣: ١- ١٢).

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content