4أغسطس

كيف نردّ؟

أوصل إليَّ أحدُ أصدقائي بضع أوراق، نقلها عن وسائل التواصل، عن مواضيع مكتوبة من غير نوع، كنسيّة وغيرها، وتعليقات عليها. تهمّني التعليقات. لا أخبركم بما لا تعرفونه. معظم الناس، إن علّقوا على شيءٍ أزعجهم، يتجاوزون أنّ حقّ الإنسان الآخر في الاختلاف هو مقدّس. لا أقول إنّ الذين ينشرون آراءهم، الكنسيّة والسياسيّة…، على صفحاتهم، هم أحرارٌ، فوق المساءلة. إنّهم أحرار. ولكن، ما داموا أعلنوا رأيهم، صار من حقّ أيّ مَن قرأهم، إن أراد، أن يردّ عليهم. القصّة هنا. كيف نردّ؟ في معظم الأحيان، الردود، التي نقرأها، موتورة يضعها كتّابها من دون اعتبار لمَن سيقرأها. إبداء الآراء حقّ، جرأة من الحقّ، ولكن إن أُطلقت محبّةً بمَن تخاطبه والذين يقرأونها. أردْني أفضل، واكتبْ لي ما تشاء.

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content