20أغسطس

كنيسة نوتردام

عندما دلّتني ابنتي على كنيسة نوتردام في مونتريال في الكلام عليها أوّلاً ثمّ من كُرّاس عنها، قالت لي: "أبي، الحكي ليس مثل الشَوْف. هيّئ نفسَكَ. غدًا نزورها". لم أتخلَّ عن رأي تراثنا الذي يُوحِّد بين زيارة الكنائس والعبادة. لكنّي انصعتُ لحماسها في الكلام. أمس، حملتني هي وصديق لنا إلى الكنيسة التي تنتصب في وسط مدينة تطلّ على البحر وعلى شغف تاريخ غناه أن يبقى يعرف أنّ الإنسان كائنٌ يعبدُ الله. الكنيسة غاية في الجَمال. كلّ شيء فيها يبدو لناظره ينزل من فوق. قبّتها. أرضها. ألوانها. هيكلها. زجاجها. فنونها التي يحكي بعضُها شيئًا من قصّة قداسة هي جزء من تاريخ المدينة… في الكنيسة، اجتمع أناس عديدون تدلّ وجوههم على أنّهم أتوا من أمكنة مختلفة. كان بعضهم يتأمّل في جَمال المكان، وبعضهم الآخر ينسكب في صلاة جميلة. قرأتُ عن كنائس رآها أناسٌ سماءً على الأرض. هذه كانت لي واحدةً منها!

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults
Skip to content