قرأتُ، أمس، بامتعاضٍ وألمٍ كبيرين، على موقع إلكترونيّ، مقالاً أخبرَ واضعُهُ فيه أنّ أشخاصًا تهجَّموا على ديرهم، شتمًا وتوعّدًا... أشعرني الخبر بأنّ المتهجِّمين بصقوا على وجوهنا، وقالوا علنًا: "لا نريد وجهًا إلى الله في أنطاكية"! لا أستغرب ما جرى. هذه الكنيسة الجميلة تأبى بشاعتُنا أن تكون بلا لطخة! ما القرار الذي سيأخذه أهلُنا في الدير؟ لا أعلم. لكنّني أثق بأنّ الذين أغنونا بصفحاتٍ طويلة عن القداسة المعلومة والمنسيَّة لن يصعب عليهم أن يكتبوا صفحةً جديدةً لنا عنها بعدُ. كان الله معكم، اليوم وغدًا.
جميع الحقوق محفوظة، 2023