1ديسمبر

كنيسة الحقيقة

الكنيسة مدى حبّ وحرّيّة. لا شيء يردّ عن الناس فيها مرارة الشطط سوى هذا الحبّ الحرّ الذي يبقيهم فاعلين في الحقّ. أعرف كنيستنا مثل الكثيرين من أعضائها الملتزمين. هذه كنيستي التي تحفظ الحقيقة من دون عيب. إن قلتُ إنّ هذا إيماني الذي أفضّله على كلّ ما ينبض فيَّ، لا أعني أنّ ما يُرى في واقعنا موافقٌ كلُّهُ دائمًا. ثمّة، هنا أو هناك، ابتعاد فاضح عن الحقيقة! لا أعتقد أنّ هناك ما يخصب الوعي مثل الوعي أنّ الحياة هبة للفعل. كلّما استيقظنا في يوم جديد، قولوا إنّ هذه فرصة للخدمة لإنسانيّة فضلى ولعالم أفضل. هذا أساس كلّ ما له قيمة في هذه الحياة.

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content