علاقتي بالموسيقى كانت دائمًا تنتهي قبل أن تبدأ! في مطلع شبابي، أقنعني صديقٌ بأن أتعلّم العزف على آلةٍ وتريّة. تعب عليَّ شهورًا. ثمّ أوصاني قال: "تمرّن ما استطعت". لم أحفظ وصيّته! لا يختلف حالي مع الموسيقى الكنسيّة. اندفعتُ إليها في مطلع التزامي، ثمّ استأذنتُها بالانصراف. انفصلنا بودّ. إذا كان الإنسان ما يهواه، أكثر ما أهواه هو أن تقبلني الكلمة على أبوابها. أحبّ من الفنون الكنسيّة الإيقونة. ولكنّ أيّ مشهد من العهد الجديد يجعلني في دنيا أخرى. ممّا يغلب عينيَّ من أدب كنيستي، سيرُ القدّيسين، ومن الفنون الأدبيّة، الشعرُ، أبالفصحى كان أم بالعامّيّة. هذا حالي منذ أن تفتّحتُ على الحياة. لم تضف الأيّام إليَّ ما لم يكن فيَّ. الذي جرى أنّها جعلتني أوضح في الفهم أنّ كلّ شيء عندي هو كلمة.
جميع الحقوق محفوظة، 2023