1يناير

كفى!

أتابع مثلكم تقارير من مواقع أخباريّة عالميّة، ومن منابر سياسيّة، عمّا يحدث، من جنون "الملك" ومَن معه، في غزّة ولبنان. يبدو أنّ العالم بعضه يحكي، يحكي فقط. مَن يسمع؟ العالم يحكي، يرى، يبكي، إنّما لا يحرّكه ما يُقال إلى قرار يرضي العقلاء فيه. لا أقول إنّ الجنون أقوى من العقل، بل إنّنا لم نربح قرارًا محكمًا يدين جرائم الخبل! هل يُعقَل؟ يقول بعض: "لا يُعقَل"، والكثيرون ينامون على السؤال. هذا لا يفعل شيئًا سوى أنّه يثبّت في بلادنا الموت والدمار. قبل أيّام، دمّرت أجزاء من مدينة صور التي هي من أقدم مدن العالم. لا أغمض عمّا جرى في مؤتمر باريس الأخير. لبنان اليوم يحتاج إلى الدعم الماليّ، وجيشه أيضًا. ولكن، ضعف العالم من عدم تثبيت السلام يجعل المساعدات الماليّة والإنسانيّة ذاهبةً إلى أناسٍ لهم مواعيدهم مع الموت! هناك جنون يجب أن يُقال له بحزم: كفى!

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults
Skip to content