أثبت قدس الأب لؤي حنّا، كاهن رعيّتَينا في بخعاز وغرزوز (جبل لبنان)، في أطروحة لنيل شهادة الماجستير قدّمها في معهد اللاهوت في جامعة البلمند في العام ٢٠١٣، أنّ "فريق عمل فاندايك" لتعريب الكتاب المقدّس استعمل، في عمله على العهد الجديد، "الترجمات الأرثوذكسيّة الأنطاكيّة القديمة". الذين أتوا من حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة لا يعوزهم مَن يشجّعهم على الاهتمام بالكلمة أو يدلّهم على مكانتها في حياتنا الجديدة. قال الأب لؤي، في أطروحته، ما يعني أنّنا، في كنيسة أنطاكية، أهلُ الكلمة. أمس، ذكرتُ الأطروحة على بعض أصدقاء نهضويّين كانوا يقولون إنّهم يشعرون بأنّ قراءة "فاندايك" هي القريبة إليهم. هذا جعلني أفكّر في أن أطرح علنًا على الأب لؤي، وعلى غيره ممَّن عملوا على دراسات رصينة، أن يخرجوها من أدراجها إلى الضوء. قيمة الدراسات نشرها.
جميع الحقوق محفوظة، 2025
Powered by Wiz Consults