30سبتمبر

قصّة يوسف

تلحّ عليَّ اليوم قصّة يوسف الكلّيّ الحسن الذي باعه إخوته إلى الإسماعيليّين (سيرته في: تكوين ٣٠- ٥٠). أحبّ أن نراه إيقونةً للإنسان الذي يتغرّب في الأرض. صحيح أنّه هو لم يتغرّب بإرادته (قلتُ نقلاً: باعه إخوته). لكنّ حياته، في أرض مصر، رسمته إيقونةً تفصح ألوانها الذهبيّة عن أنّ الذي يحفظ نفسه بلا عيب يأتمنه الله على حياة الناس. هل تعاظمُ الموت في مدانا هو الذي جعل قصّة يوسف تلحّ عليَّ اليوم؟ لأقل إنّ لي رجاءً أن يتكرّر يوسف دائمًا، أن ينوجد منه، في الشرق والغرب، ألفٌ وعشرةُ آلاف! طوبى لمَن يجده الله أمينًا على خدمة الحياة في الأرض!

شارك!

جميع الحقوق محفوظة، 2023
Skip to content